امتدادات أدبية

ياجنوب "يا أرض حفيف الأجنحة التي في عبر أنهار كوش" يا قوة عاطفة خط الاستواء! لأنني أنتمي إلى الناجين من الماضي؛ ولن ينطوي في طي النسيان أبدا؛ أنتمي الى جيل ورث دخان الرصاص بين الرئتين؛ وعين الجوع المتوهجة، والأرواح المهمشة الحطام ؛ والعظام الطويلة الباردة! سأظل أبحث فيك عن الشمس المذهلة! يا...
لا أحب الزمن الذي يأكل كتفي في الغابة المظلمة بينما زهرات حواسي تتهدل شيئا فشيا بينما مزرعة القطن تحتل أقطار رأسي لا أحب الموت قبل المائة ونيف الموت الذي يلتهم جيراني بدم بارد الموت الذي يتسلق شجر الكاليبتوس ويحاضر في المبغى يستمني في الطرق السيارة يبكي في الأماكن الخالية مثل عبد حبشي وله...
أي امرأةٍ تكتبُ قصيدةً أثناء ممارسة الجنس… هي سلحفاةٌ تُذوّبُ الهيكلَ في تثاؤبها ساعة الزلزلة .. الحارسُ الشخصيُّ الذي اشتراه لي والدي قبل عشرين سنة لا زال يلمع زجاجَ البي إم دبليو بقرنيته يسمونه الزوج وأسميه العبد وهو يمتطي خيله الأسود يخوض لجج الاسفلت يعرفُ أنه لن يعرف تلك اللغة الفصحى التي...
في الهزيع الأخير من الليل تمر العربات حذو الخيام ليس في المكان القصي مباهج للروح و ليس لاحفاد القبيلة كلام يباغت خصوم الوردة هنا قرب الشارع القديم ينام قبل الغروب أولاد القرى و على الضفة الأخرى من الزمان تاتي القوافل بلا ينابيع هنا تلتقي الأجساد كانها اتية من بعيد ليس لفتيان الضواحي دفاتر و...
هكذا انتِ كسلى كخبز الفجرِ كمزاح الوز كالنعناع في طرفِ المزاج تقفين على مهلك، كالبخار تسألين الحرب عن حال الشجر كنب الحديقة، والمساء الزنجي وسكارى الرصيف تسألين الحرب وانتِ تستندين في كتف المخاوف تتركين طلاءك المخبوز ، في غاباتِ السلام الموسمي ربة الكاكاو صلصال الزنوجة في متاهة القُرى سُمرتك...
عَيْنَاكِ نَافِذَتَانِ وَالْأَحْدَاقُ جَنَّةْ فيهما نَامَت طُيورٌ .. وَ إسْتَجَمَّ التَمْرُ حِنَّةْ مَنْ رَأَى عَيْنَيْنِ قَبْلَاً .. أَطْفَلَتْ فِيهَا البَوَادِي وَ الأَعِنَّةْ ؟ أوْ رَأَى المَهَوَاتِ تَعْدُواْ .. فِي رُبَاهَا كَالَّتِي مَسَّتْهَا جِنَّة ؟ فَتَرَامَى الأُفْقُ فِيهَا .. لَيْسَ...
مواضيع كثيرة ودوافع متعددة تقودالبعض ..الى الوقوف ضداي نجاح يذكر وقد يكون الحسد باباً لتحرش الصغار بالكبار، والفاشلين بالناجحين ! .. بيد أن الحسد لا ينشأ إلاّ من خلال علاقة أو صلة تحرك الشعور بالنقص وتدفع الناقص الفاشل الموتور، إلى إجراء المقارنة وحسد الناجح الذى يحسده على نجاحٍ لم ينله هو ...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي بمناسبة اليوم العالمي للشعر نفذ نادي الباحة الأدبي ورشة (الشعر. تذوقًا وإبداعًا) خلال أربعة أيام من 6 شوال حتى 9 شوال من إعداد وتقديم الأديب والقاص والمترجم والمدرب القدير أ. خلف_القرشي وتنظيم نادي الباحة الأدبي العريق وبحضور تفاعلي وتشاركي من المتدربين زادوا...
حينما نستحضر مدينة وجدة، " بوابة الشرق : تلك المدينة الشهباء ، المناضلة والعامرة بنسائها ورجالها الأشاوس ، إلا ويحضر شبابها الجَـسور، شباب سطع نجمهم وأبدعوا في عِـدة مجالات فنية وإبداعية وإعلامية ،. أبهروا المتتبعين والعُـشاق سواء في "الصحافة" أو" كرة القدم " أو فلكلور "الركادة" و"القوال" أو »...
هل يبلغ النجوم ..سوى الطامحين واهل الهمم العالية !! وهل يضرالشمس حين يقذف بالحجر!!ومايمقت الضوء إلا خفافيش البشر! تطاول الاوغاد ياقائدي وترصدوا للشروبادروا .. ولكن..دعنا نسافر في دروب إبائنا .. ولنا من الهمم العظيمة زاد!!هم الرذيلة هم سوءالخطاب ! دروبك ياسيدي شرف نضال ! دروبك خضراء دروبك ياسيدي...
على عجالة من أمرك تتسللين من النّافذة أو من صدع الجدار تحطّين على السطح كيمامة وتدخلين بخفّة الهواء حيم تنام الملائة اليمامة التي تبصر قلق القمح المنثور لم يسعفها الوقت لترتّب هديلها هشٌ هذا الجسد لا يحتمل الموسيقا الموجعة موعود هو بنوتةٍ وهميّة وبمقطوعات يعزفنها عاشقات لأحبّة غابوا بعيداً حتى...
لم أنو كتابة هذا المقال.. جلست لأكتب، وكانت الخطة استكمال ما بدأته قبل ألف عام، ولا أعرف لإتمامه موعدًا: كتابة رواية وإعدادها للنشر. لكن القدر كان له رأي آخر.. فكيف لعقلي أن يستجمع قواه الخيالية، بينما إزعاج صوت (فراس السواح) مُدّعيًا باغترار ”أنا أهم وأنت أهم من طه حسين“ يأبى إلا أن يلازمه،...
تُغَنّينَ بالفارسية "مراببوس" تخبزين الرُّباعِيّاتِ في قَلْبِ الله تطفئين لَظى السؤالِ بشَهْدِ السؤال تتموضعين في سلسلة الجوع كَأوّلِ فريسة يهضمُها عزازيل تغنّين بالفارسية "مراببوس" لِفِدائِيٍّ فلسطينيّ لَمْ يَزُرْ شيرازَ لم يتمرّغ في أَفاعي العيونِ السُّود والخدود الصفر ولا يعرف عن زعفرانِ تلك...
لا أبحثُ عن صورتكِ في الزبد ولا في أعشابٍ طرحها المدّ تيبّست فوق الرمال لا أراها في أصدافٍ تكسّرت أو في موجةٍ وُلدت شقّت طريقها على ظهر العاصفة ولا في بقايا سرطانات في شقوقٍ وأجرانٍ ولا في انزلاق ضوءٍ على قار السفن. أترك صورتك تفيضُ في داخلي كما فعلتِ منذ أن جاءَ وجهكِ وسكن الدوامات البحرية...
سنشكر الليل أيضاً لحسن الحنين المُشاغب وسوء الدخيل المُخرب وللشعر ايضاً مأدبة النساء الشجر اللواتي نمينا في أيامنا كالسيئات الجميلة وكالأمنيات الجريحة يا بيوت الخشب في الضفة التي تآكلت جدرانها الرملية فتهاوت في البيوت ضميني أنا ايضاً من الطين تنقصني النوافذ، والعيون المتلصصة لاُصبح بيت يا أيتها...
أعلى