في قلق ما ؟

في حروب الصدى العنيدة

انكسر هديله ؛ انغرزت أفكاره في جمر الشتات

فقد جناحاً في ارتعاشات الظمأ

وخرج من تحت الأنفاس يحمل الآخر على ناره

لم يدخر صوتاً واحداً في حناجر الماء

الرماد ينمو بكثرة في أطرافه المجمدة

قال لتفاحة بعيدة عن الجاذبية بحلمين وخيال عاص

لا أعرف عن رائحة الزنابق أية فساتين مسائية

رغم هذا غرق في مديونية الليل والنوافذ

لم يشهر أنفاسه بعد !؟

مازال يملك في غمغماته بعض أظافر معدودة

في مراياها اللا مرئية صمتاً ناطقا

خرج في جوف الشوك متدثراً جرحه الغالي

الشراع عادة يغرق في انكساراته

وربما يتوه أحيانا ؛ لكنه البحر لا يغرق

السفر إلى النشور يحتاج روح الأجراس

ودمعة من حليب الشجر الأخضر

ربما أفلس ولكن ...... ؟

من الممكن أن يستعين باللا ممكن

ويدخل رئات الدموع جهرا

يبني بحراً جديداً للنوارس

في الكأس بقية من نزف لذيذ

حتماً سيشرب الحلم من ماء الشروق

من الصعب أن ينضب الحب

وفي حبق الذكرى شلالات الشموع سهرانة

تروي أشجار الوريد بفراشات الندى

من السهل أن يعود طفلا

في زهر ما .....

طلعه البخور والخشوع والريحان

كان ثابتاً على عطره الأبيض

هنالك ؛ عند انطفاء التعب

إلتفت الأغصان بالأغصان

وابتسم الغدير لعناق الحمام


محمدأبوعيد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى